دمشق منارة علمية تتألق في رحاب مكتبة الأسد الوطنية (الجزء الأول)
أ. إياد فايز مرشد*
ملخَّص البحث
يتحدث هذا البحث – من خلال قسمين- عن تاريخ دمشق، ويُركِّز على احتضان مكتبة الأسد الوطنية لأعمال دمشقية متنوعة، إذ مرَّ البحث على تأسيس هذه المكتبة، وأبان أهميتها ودورها الثقافي والعلمي، وأتى على ما تحتويه من مخطوطات دمشقية ثمينة لم تُحقَّق، وأُخرى تمَّ تحقيقها، ثم أشهر المؤرخين الدمشقيين الحديثين الذين كتبوا عن دمشق وتحتضن مكتبة الأسد مؤلَّفاتهم، والشعراء الدمشقيين الذين تغنَّوا بدمشق وتحتضن مكتبة الأسد أعمالهم، ثم خُتم البحث بمختارات من الدوريَّات “الصحف” الدمشقية ذات الأهمية التراثية الكبيرة.
وسيكون الحديث، في العدد القادم، في الجزء الثاني من البحث، عن الأديبات الدمشقيات القاصَّات، اللواتي أبدعن في الحديث عن دمشق، وتحتضن مكتبة الأسد أعمالهن، والعلماء الدمشقيين المبدعين في مختلف العصور، ثم الحديث عن مواد ثقافية تأليفية دمشقية كثرة مهمة تحتضنها المكتبة، في مختلف العلوم: التاريخ، الآثار، الجغرافية، العلوم الاجتماعية، الأديرة والكنائس، الأسواق، الأمثال الشعبية، الفلكلور، الأنساب، التراجم، السياحة، الصناعة والاقتصاد، الطبخ، العادات والتقاليد، العمارة، الفنون، وأعمال أخرى متنوعة.
تحميل البحث بصيغةPDF تحميل العدد كاملاً بصيغة PDF
*مدير عام مكتبة الأسد الوطنية.
