دمشق منارةٌ علميَّةٌ تتألَّقُ في رحابِ مكتبةِ الأسدِ الوطنيَّة (الجزء الثاني)
إياد فايز مرشد *
ملخَّص البحث
استكمالاً لما جاء في القسم الأول من البحث الذي ركز على دور مكتبة الأسد الوطنية في حفظ التراث الثقافي الوطني وتصنيفه وفهرسته وحفظه بشكل علمي مناسب، وتقديمه للباحثين والدارسين ليكون لهم عوناً ومرشداً في طريق البحث العلمي والإبداع الفكري. ويأتي في مقدمة هذا التراث المخطوطات بوصفها ثمرات العقول العربية المبدعة وحصيلة الحضارة العربية العريقة، فجاء على ذكر أهمها لاسيما التي وثَّقت الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية في دمشق، كما تناول بالحديث أعلام دمشق من مؤرخين وشعراء أثْروا الحياة الأدبية والفكرية فيها وقامت المكتبة باحتضان جلِّ نتاجاتهم.
أما في القسم الثاني والأخير، فقد أولينا الاهتمام للحديث عن مبدعات دمشقيات، ارتقَينَ بالأدب العربي على مدارج التميُّز والتألُّق والريادة محليّاً وعربيّاً، كما خصَّصنا باباً للحديث عن بعض علماء دمشق وإسهاماتهم الفكرية التي تُفاخِرُ مكتبةُ الأسد باكتنازها، كما تم الحديث عن مراجع وموادَّ ثقافية احضنتها المكتبة، واتخذت من دمشق مطرحاً وموضوعاً للبحث والدراسة والتقصِّي، وذلك في الجوانب التاريخية والعمرانية والجغرافية والتراثية وسواها من جوانب العلم والمعرفة التي كانت دمشق حاضرة لها وقيّمةً عليها.
تحميل البحث بصيغةPDF تحميل العدد كاملاً بصيغة PDF
*باحث سوري، المدير العام لمكتبة الأسد الوطنية سابقاً.
.