أبحاث العدد الرابعالعدد الرابع

دمشق في كتابات المؤرخين: ديودور الصقلي وفلافيوس أريانوس وكوينتوس روفوس

د. عبدو أحمد، د. ضحى الأحمد*

ملخَّص البحث

شغلت مدينة دمشق حيّزاً مهماً في التاريخ القديم، بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يصل بين بلاد الرافدين والساحل الفينيقي، وبين شمالي شبه الجزيرة العربية ومصر، ونظراً لأهمية هذا الموقع فقد حظيت باهتمام عدد من المؤرخين الكلاسيكيين (ديودور الصقلي، وفلافيوس أريانوس، وكوينتوس روفوس)، الذين تناولوا دمشق في حقبة واحدة، وهي سيطرة الاسكندر عليها بعد معركة إيسوس سنة 333 ق.م. فقد أورد المؤرخ ديودور ذكرها في أثناء دخول بارمينيون المدينة بهدف السيطرة عليها، دون ذكر تفاصيل وأرقام دقيقة، وهذا شيء طبيعي لأنه كتب تاريخاً عاماً عن بلاد اليونان في غربي البحر المتوسط وشرقيه، كما تحدث عنها في أثناء وصفه للحملة الي أرسلها أنتيجونوس المقدوني في سنة 312ق.م، بقيادة ابنه ديميتريوس للسيطرة على الشرق، وبالفعل سيطر على أجزاء منه، ومن ضمن هذه الأجزاء كانت مدينة دمشق، ثم انتقل للحديث عنها في أثناء سيطرة القائد بومبيوس عليها، وقدوم الوفود اليهودية  إليه من أجل إنهاء الخلافات.

في حن تكلم أريانوس على مدينة دمشق، في أثناء سيطرة الإسكندر عليها، حيث اختص كتابُه بحملات الإسكندر المقدوني، فقدَّم أرقامًا دقيقةً، وكشف عن حقائق تاريخية كثرة، وهذا دليل على اعتماده على مصادر أولية في مؤلفاته.

وأخيراً تناول المؤرخ روفوس مدينة دمشق في كتابه «تاريخ الإسكندر المقدوني» عند ذكره لرواية سقوطها على يد بارمينيون، أحد ضباط الاسكندر.


تحميل البحث بصيغةPDF   تحميل العدد كاملاً بصيغة PDF

* د. عبدو أحمد: عضو الهيئة التدريسية في جامعة حلب – اختصاص تاريخ العصور الكلاسيكية، د. ضحى الأحمد: عضو الهيئة التدريسية في جامعة حلب – اختصاص تاريخ الوطن العربي القديم – جزيرة عربية.

اقرأ في هذا العدد أيضاً :